هسبريس تتراجع عن خبر وفاة الملك محمد السادس وتتهم جهات مجهولة بفبركته


في واقعة مثيرة للجدل، نشرت جريدة هسبريس المغربية عبر موقعها الإلكتروني خبرًا زعمت أن مصدره هو الديوان الملكي، يفيد بوفاة الملك محمد السادس. لكن بعد مرور خمس دقائق فقط، قامت الجريدة بحذف الخبر دون أي توضيح، مما أثار موجة من التساؤلات حول مدى صحته ومصدره الحقيقي.

بعد انتشار الخبر سريعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت هسبريس بيانًا تنفي فيه تمامًا نشرها للخبر، معتبرة أن "جهات مجهولة" تحاول إقحام اسمها في ترويج أخبار زائفة.

هذه الحادثة ت

فتح الباب أمام عدة تساؤلات: هل كان هناك اختراق أمني لموقع الجريدة؟ أم أن الأمر يتعلق بخطأ داخلي دفعها إلى التراجع السريع؟ ولماذا لم تقدم هسبريس أي تفسير واضح لما جرى، مكتفية بتحميل المسؤولية لجهات غامضة؟

الواقعة تعكس أيضًا هشاشة التعامل الإعلامي مع الأخبار الحساسة في المغرب، حيث يمكن لمعلومة منشورة لبضع دقائق أن تتحول إلى كرة ثلج يصعب التحكم فيها، خاصة عندما يتعلق الأمر بمؤسسة القصر الملكي.

في غياب أي تصريح رسمي من الجهات المعنية حول الحادث، تبقى هذه القصة مفتوحة على عدة احتمالات، في انتظار كشف الحقيقة الكاملة.

تعليقات