في ظل تقارير عن تدهور حالته الصحية، يواصل الملك محمد السادس إشباع شغفه بالبذخ واقتناء السيارات الفاخرة. فقد أضاف مؤخرًا إلى مجموعته سيارتين من طراز "لاراكي صحارى"، المصنعة من قبل شركة "لاراكي أوتوموبيل" المغربية، بتكلفة إجمالية تجاوزت 4.4 مليون دولار.
تُعد "لاراكي صحارى" نسخة مطورة من "كورفيت C7"، وتتميز بمحرك V12 بقوة 1500 حصان، مما يجعلها من بين أغلى السيارات في إفريقيا. هذه السيارة الفاخرة تجسد رؤية وابتكار المصمم المغربي عبد السلام لاراكي، الذي أسس الشركة في أواخر التسعينيات. اشتهرت "لاراكي أوتوموبيل" بإنتاج سيارات فاخرة مثل "فولغورا" عام 2002 و"بوراق" عام 2005، بالإضافة إلى يخوت فاخرة.
يُعرف الملك محمد السادس بشغفه الكبير بالسيارات الفاخرة، وهو ولع ورثه عن والده الملك الحسن الثاني وجده الملك محمد الخامس. تضم مجموعته الخاصة أكثر من 600 سيارة موزعة على 12 قصرًا ملكيًا. بدأت هذه المجموعة الفريدة في عهد جده، الذي اقتنى سيارات فاخرة مثل "فورد" من عشرينيات القرن الماضي، و"كاديلاك"، و"رولز رويس"، ولا تزال هذه السيارات التاريخية محفوظة بحالة ممتازة.
في الوقت الذي يعاني فيه المغرب من تحديات اقتصادية واجتماعية، يثير استمرار الملك في اقتناء مثل هذه السيارات الفاخرة تساؤلات حول أولويات القيادة ومدى مراعاتها لاحتياجات الشعب. فبينما يكافح العديد من المواطنين لتلبية احتياجاتهم الأساسية، يبدو أن الملك يواصل استعراض ثروته من خلال إضافات باهظة الثمن إلى مجموعته الخاصة.
تعليقات
إرسال تعليق